دائرة السيد العميد
أ.م.د. حامد محمد صالح
- توقيع مذكرات تفاهم مع الجامعات العالمية للحصول على المنح الدراسية جديدة، ونقل التكنولوجيا الحديثة الى جامعتنا في مجالات مختلفة.
- حث أساتذة برتبة( أستاذ مساعد , استاذ) ممن لديهم تفرغ علمي لإنجاز معاملاتهم يشكل رسمي في مؤسسات التعليم العالي ومساعدتهم في الحصول على القبول.
- حث اصحاب الشهادة الدكتوراه لمواصلة دراستهم البحثية ما بعد الدكتوراه والبحثية والاستفادة العلمية من هذه الدراسة.
- استضافة أساتذة من خارج الجامعة للمشاركة في المؤتمرات , الندوات , والمعارض للتبادل العلمي والتنافس للحصول على جوائز تثميناً لجهودهم.
كلمة الاستاذ المساعد الدكتور حامد محمد صالح عميد الكلية
من المعلوم ان الشرقاط (مدينة آشور التاريخية) من أقدمِ المُدُنِ في العراق والمنطقة، إذ يرجِعُ تاريخ تأسيسُ هذه المدينة للعام 3000 قبل الميلاد مما يجعلها ذات قيمةٍ تأريخيةٍ غنية ومجيدةٍ، ومن خِضَمِّ هذا العمق الإنساني، ومن صُرُوح تلك المملكة القديمة، تحتم على أبناء هذه المدينةِ استلهام روح التفاني وتقديم عطاءٍ ثرٍ و دؤوبٍ ومتواصلٍ وفاءً لمدينتهم الطيبة، ولتاريخها القديم، فاقترن الشرقاط باسم كلية التربية الأساسية في جامعة تكريت؛ لتضفي القاً يضيءُ في سماءِ المعرفةِ من خلالِ بلورة وصياغة (معلم جامعي) يتبوأ المكانة السامية في مجتمعهِ ويمتلك القدرة والكفاءة في إيصال المكتسبات الفكرية إلى النشىء الجديد على أسس وطنية ودينية متسامحة ومنفتحة على الثقافات المتنوعة ومد جسورالالتقاء الرشيد للفكر المعاصر لتنمية مفهوم المواطنة الصالحة إلى لبنة المجتمع ورجال المستقبل.
ولعل ما أكسب هذه الكلية أهمية واضحة أنها تُعَدُّ الكليةَ الرائدةَ في القضاء، فهي التجربةُ الأولى للتعليم العالي فيه، فكان لها وقعٌ كبيرٌ في النفوس، مما حداهم إلى التضافر بجهود حثيثة لدعمها.
إن صلاح الأمم والأوطان مرهون بصلاح جيلها الواعد، فبأيديهم تُفَجَّرُ طاقات الإبداع، ومن خلالهم تزدهر الثقافة، ويزدان العلم، ولا بد أنْ تُقَدَّمَ جميعُ الوسائل التي تحفظ هذا الجيل وترعاه، ومن ذلك إعداد معلم كفء يمتلك أدوات المعرفة، ويتقن إيصال القيم التربوية على أتم وجه، وعلى أكمل صورة، وكليات التربية الأساسية معنية بإعداد هذا النموذج الذي يُسْهم في تشكيل صورة المثال بأذهان الجيل، لذلك لعلنا لا نجانب الصواب إذا ما ذهبنا إلى القول: إن كليات التربية الأساسية معنية ببناء الوطن.
ووفقاً لما سلف، فقد سعت الكلية وعلى الرغمِ من كلِ الصعابِ والتحدياتِ إلى بذلِ قُصارى جهدها من اجلِ النهوضِ والارتقاء بواقعِ التعليم في الكلية على الصُعد كافة من خلال فتحِها للأقسامِ الانسانية والعلمية التي تتناغمُ مع حاجةِ المجتمعِ، إذ يسعى كل قسم إلى تزويد طلبته بمواد الدراسة التخصصية, والمواد التربوية, ومواد في الثقافة العامة, على وفق نسب مقررة لكل مادة وخلال ثمانية فصول دراسية, بغية تخريج (معلم جامعي) كفوء قادر على أداء مهمته التربوية في المرحلة الأساسية من التعليم, وعلى وجه يكفل الإرتقاء بها. وعلى صعيد البُنى فقد كان للكليةِ توسعٌ في بناءِ القاعاتِ وإنشاءِ المكتباتِ والمختبرات وغيرِها مما يُسهِمُ في استيعاب العوامل المؤثرة والمحركة للإبداع والابتكار وإقامة أسس التوأمة الحقيقية مع المؤسسات العلمية الداخلة في التصنيف العلمي واتقانها ليكون الحجر الأساس في بناء مجتمعنا علمياً واكاديمياً يحقق مطالب سوق العمل ويلبي أهداف البرنامج الحكومي تحقيقاً للأهدافِ المنشودةِ. والحمد لله رب العالمين.
الشعب التابعة لمكتب السيد عميد الكلية
الوحدات التابعة لمكتب السيد عميد الكلية
تأريخنا
تاسست جامعة تكريت سنة 1987 عند تأسيس السلطة التشريعية لكلية التربية للبنات، بالاضافة الى كلية الطب والهندسة، وتعد أول جامعة في الجزء الشمالي الغربي من العراق، وهذه الكليات الثلاث كانت كأنموذج لمؤسسات التعليم المستقبلية تحت نظام التعليم العالي والبحث العلمي المشرع سنة 1970. توسعت الجامعة وفتحت فيها كليات اخر بدءاً بكلية التربية المختلطة وانتهاءً بكلية التربية التي انشطرت الى شطرين وأصبحت كلية التربية للعلوم الانسانية والعلوم الصرفة سنة 2013، فأصبحت الجامعة تضم مجموعة من الكليات المختلفة.
القبول في الجامعة
توفر الجامعة تنوع من الدورات التدريبية التي يمكن الاستفادة منها وتطوير المهارات، واكتشف كيفية تقديم طلب للانضمام إلينا.
الكليات والمراكز
تضم 22 كلية علمية وإنسانية و 8مراكز بحثية مختلفة
الابحاث
تمتلك الجامعة 8 مراكز بحثية فضلا عن المكاتب الاستشارية ، كما وتحتوي على مختبرات مركزية مختلفة تلبي طموح طلبة الدراسات الاولية والعليا